خاص "يمن اتحادي" 

في أجواء تسودها المحبة والتعاون، يستعد اتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، بالتعاون، لإطلاق بطولة الصداقة العربية للشباب العربي المقيم في جمهورية مصر العربية، بمشاركة ستة منتخبات عربية تمثل مختلف الجاليات في القاهرة، في تظاهرة رياضية مميزة تعكس وحدة الشعوب العربية في المهجر.

تحظى البطولة بحضور واسع من الشخصيات الرياضية والمهتمين من أبناء الجاليات، وتقام بإشراف لجنة إدارية وفنية متخصصة برئاسة الأستاذ عيسى صيبعان آل مجفل، بمشاركة عدد من نجوم اللعبة الذين أسهموا في إعداد الحدث وفق أعلى المعايير التنظيمية لضمان نجاحه وتميزه.

وأكد مدير البطولة الأستاذ عيسى صيبعان آل مجفل مسؤول العلاقات والإعلام بالاتحاد الرياضي اليمني الامريكي في تصريح خاص أن هذه الفعالية تأتي في إطار حرص اتحاد شباب العرب على مد جسور التواصل بين الشباب العربي وتعزيز روح الأخوة الرياضية، مضيفاً: نهدف من خلال بطولة الصداقة العربية إلى أن نجعل من الرياضة وسيلة للتقارب الإنساني والثقافي، ولتكون منصة تجمع أبناء الجاليات في أجواء يسودها الاحترام والمنافسة الشريفة. ونسعى لأن تصبح هذه البطولة تقليدًا سنويًا يترقبه الجميع بشغف.

وأضاف صيبعان أن البطولة تحظى بدعم ورعاية عدد من الشركات اليمنية في مصر، من بينها شركة الجعدي للتسويق والتطوير العقاري، ورئيس مجلس ادارتها الاستاذ بلال الجعدي ، وعدد من رجال الأعمال اهمهم :
رجل الأعمال اليمني الامريكي الشيخ / مرتضى المنتصر .. ورجل الأعمال اليمني الأمريكي الاستاذ / محمد قفعان.. ورجل الأعمال اليمني الأمريكي الاستاذ / مصلح التوعية .. ورجل الأعمال اليمني الأمريكي احمد شاجرة..

وهو ما يعكس إيمان القطاع الخاص ورجال الأعمال بدورهم المجتمعي في دعم الأنشطة الرياضية والثقافية للشباب اليمني والعربي في المهجر..

ولم تقتصر الفعالية على الجانب الرياضي فحسب، بل ستشهد أيضًا إطلاق مسابقة القرآن الكريم الأولى من نوعها لأبناء الجالية اليمنية في جمهورية مصر العربية، 
التي تنظمها الهيئة الادارية للجالية اليمنية في لاول مرة .. في بادرة تهدف إلى ربط الأجيال الشابة بهويتهم الدينية والثقافية وتعزيز قيم الأخلاق والتسامح في نفوسهم..

بهذا المزج بين الرياضة والإيمان، والإبداع والأخوة، تؤكد بطولة الصداقة العربية رسالتها النبيلة بأن التنافس الحقيقي لا يكون إلا في سبيل البناء، وأن الجاليات العربية في مصر قادرة على تقديم نموذج يحتذى به في الوحدة والتعاون.