الكاتب : حسين البهام
يواصل الشيخ أحمد العيسي إهداء اليمن قبلات الفرح عبر إنجازات لا تحتاج إلى مدح، فهو بحق صانع الأمجاد أينما حل. نعتز به ونسير على نهجه وخلقه النبيلة. لقد قاد اليمن إلى بر الأمان بمواقفه الوطنية التي دفع ثمنها وما زال، لذا نقول لكل من يحاول عرقلة مسيرة نضال هذه الهامة: قف مكانك ولا تخزِ نفسك، فالعيسي بحر من العطاء لا يتوقف بتوقف البوارج أو سكون الرياح.
إنه أمواج من الإنسانية والرحمة تتدفق إلى قلوب الشعب اليمني. لقد استطاع الشيخ أحمد العيسي أن يثبت للعالم أن الإرادة القوية والإيمان بالهدف يمكن أن يتجاوزا كل العوائق. فبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني للشباب في كأس آسيا، يتضح جليًا أن هذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتاج عمل دؤوب وتضحيات جسيمة قام بها العيسي وفريقه.
تحمل الشيخ العيسي عبء الدعم المادي والمعنوي للمنتخب، في ظل الصمت المطبق من قبل الجهات الحكومية التي كان من المفترض أن تكون أول الداعمين للرياضة والشباب في اليمن. بدلاً من تقديم الدعم اللازم وتوفير الإمكانيات الضرورية، اختارت وزارة الشباب والرياضة والجهات الحكومية أن تقف موقف المتفرج، بل وتضع العراقيل أمام مسيرة الاتحاد، الأمر الذي أثار استغراب الشارع الرياضي.
اليوم، العيسي يؤكد للجماهير اليمنية أن هذه الإنجازات هي جهود فردية في مواجهة تقصير جماعي. لقد أثبت العيسي أن حب الوطن لا يقتصر على الكلمات والشعارات، بل يترجم إلى أفعال على أرض الواقع. ومن خلال دعمه المستمر للمنتخب، رسم العيسي البسمة على شفاه الملايين من اليمنيين، وأعاد لهم الأمل في غد أفضل.
اضف تعليقك على المقال