الكاتب : فلاح انور
ساسة اليوم في المنصب والسلطة من أجل المنافع الشخصية ليس لغرض خدمة الشعب هؤلاء أكثر مرض فهم مستعدون للتنازل عن كل شي من أجل المنصب والسلطة يتخلون عن القيم والمبادئ وحتى اقرب الناس لهم بحيث تصبح الخيانة بدمهم وسمة ملاصقة بهم خيانة الوطن والشعب من أجل المنصب ولا يهمهم مايحل بالوطن من خراب ودمار مادامت مناصبهم ومكانتهم في السلطة لايمسها سوء ويتلونون مثل الثعابين وتجدهم مع الكل وضد الكل بل الاسوء من ذلك يستعينون بالدول الخارجية لبيع الوطن من أجل أن يحافظوا على منصبهم ويجعلون الوطن ملكا لتلك الدول يفعلون بها كما يشاؤون فتنتهك السيادة والفقر والجوع والفساد والخراب .
مايحصل في الوطن الان خير شاهد حيث أن الساسة رفعوا شعارات التمسك بالمنصب مهما كان الثمن وعلى حساب الشعب والوطن فسلموا الوطن لدول خارجية لنشر الفوضى في سبيل البقاء في المنصب واسف على هؤلاء الساسة على وطنيتهم المزيفة التي جعلوها تبعية لدول وجهات خارجية والارتماء في احضانهم وسلمت لهم أمور وخيرات وطني من أجل منافع شخصية لهم ولأسرهم وأصبح السرقة والنهب هو عنوان لهم ولا شغل ولا هم لهم سوى يجوعون الشعب ويسرقون قوته وأمواله ويختلقون بذلك مئات والألف الحجج الواهيه فهؤلاء الساسة يلعبون ويرسمون لعبة قذرة وسوف يكتون بنار الشعب وما يدور في الوطن هذه الأيام وساخة هؤلاء الساسة الذين يتمسكون بخيوط اللعبة ولا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية فاستمرارهم في المنصب والسلطة الوطن في خبر كان ونقول كان هناك وطن .
اضف تعليقك على المقال