الكاتب : عبدالناصر العوذلي
وهنا نقول أنْ جياع السلالة التهبشية لن يتركوا أحدا يستثمر وينجح بل سيمارسون كل وسائل الضغط لإفشاله تارة بالجبايات وتارة بالضغط لإدخال شركاء معه من السلالة ،وهذه كلها عوامل تعطيل وتطفيش لأي مستثمر .
المستثمر فاروق الكندي مثالا لما تقوم به السلالة من اعمال همجية ضد المستثمرين أوصلت الرجل اعلان توقفه مشاريعه بالكامل .
يريدون البلاد لهم وظائفها وثرواتها ودخلها وحتى استثمارها.
سلالة ملعونة وحلت لعنتها على اليمن ولاحياة ليمني إلا بزوالها .
ويخطى من يظن أن الشراكة معها قد توصلنا إلى استقرار أبدا فلا بقاء للشعب في وجود السلالة ولا بقاء للسلالة اذا اراد الشعب الحياة الكريمة ....
رفعت الاقلام وجفت الصحف .. هذا الخلاصة وهذا هو عين اليقين .
اعرف مستثمرين عادوا الى صنعاء يحملون في جنبات قلوبهم بعض الأماني لبداية عمل استثماري في بلدهم علهم يكونوا جزءا من نهضة البلد في مجالات الاستثمار، البعض منهم اتجه الى الاستثمار في المطاعم والبعض الآخر اتجه الى الاستثمار في المواد الغذائية والبعض في مجالات اخرى .
وحطوا رؤوس اموالهم تحذوهم الأماني بأنهم سيحققون نجاحا في بلدهم كما حققوه في بلدان الإغتراب .
البعض منهم صمد سنة ومن ثم اعلن أنه لايستطيع العمل في بيئة حوثية تجعل من ايام السنة مناسبات لفرض الجبايات قال أحدهم لانكاد نخلص من جباية الولاية حتى تأتينا جباية المولد ونخلص منها ويأتي يوم استشهاد الحسين فنخلص من هذا ويأتي مولد الزهراء وجباية خلف جباية حتى أدركنا أننا نعمل بالأجرة عند هؤلاء القوم الجياع الذين يمارسون كل صنوف النهب ..
ولذلك اعلن العديد من المستثمرين توقفهم عن العمل نظرا لعدم وجود دولة تنظم عمل الاستثمار كما هو متعارف عليه في جميع البلدان .
التاجر لا يستنكف أن يدفع ماعليه من ضرائب سنوية لكن مالايستطع التاجر التعامل معه هو الأتاوات اليومية والتي تأتي عبر المشرفين بالقوة الجبرية .
ولذلك لاحياة للشعب في وجود سلالة كهنوتية بغيضة لاتحمل روح التعايش بل تعتبر الشعب مسخر لخدمتها فقط .
ومن خلال ماهو حاصل اليوم في بلاد الإيمان والحكمة فالشعب أمام خيارين لا ثالث لهما اما الحياة في خنوع وذل وصغار مع هذه السلالة ..
واما كما قال الشاعر ابو القاسم الشابي
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
ومَن لم يعانقُ شَوْقُ الحياةِ
تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ
من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ
15 يوليو 2025
اضف تعليقك على المقال