الكاتب : فلاح انور
يسرني أن أتقدم إلى الشعب اليمني العظيم باصدق آيات التهاني والتبريكات بذكرى عيد الوحدة اليمنية والذي نحتفل فيه في كل عام ونعيش اجواء الفرح بهذا اليوم بعد أن جمع شمل أبناء اليمن الواحد في الثاني والعشرين من مايو وتعتبر مناسبة عظيمة لتكريم تاريخ الوطن .
تعتبر مناسبة عيد الوحدة اليمنية من المناسبات الاكثر ثباتا ورسوخا في الذاكرة سطرت فيها ملاحم خالدة في وحدة وبناء هذا الوطن الشامخ تتويجا لمسيرة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله وانطلق بنا نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة فالحلم أصبح واقع في كل مناحي الحياة إذ انعكست بوضوح على مشاريع وعلينا أن نتذكر أن ماعشناه من طمأنينة نفسية واقتصادية واسرية واجتمعنا في شعب واحد لا مناطقية ولا عنصرية فاليوم للاسف أننا نعاني من الانهيارات والانحرافات الأخلاقية في ظل الفوضى وغياب النزاهة السياسية .
اليوم مطالبون بتعزيز وحدتنا الوطنية وتوحيد صفنا وكلمتنا واهدافنا وذلك بتجاوز كل السلبيات واستعادة الوطن من جماعة الحوثي الانقلابية ولكن الشي المؤلم مانلاحظه عند القيادات السياسية اليوم تقيم الاحتفالات وترفع الشعارات من أجل الابتهاج والمحزن نسوا معاناة الشعب ولايذكرون اخطائهم الفاشلة ويظهرون بالقنوات الرسمية بكل وقاحة وكأنه وضع البلاد في احسن حال لذلك يهربون من الواقع ويلقون اللوم على الآخرين ويوهمون أنفسهم أن الامور عابره وان الوضع افضل فأكثر القيادات أسرهم تعيش خارج الوطن .
ختاما .. ليس هناك قدرة في أحداث تغير عقلية هذي القيادات فهم لايرون هناك أي مشكلة وكنت اتمنا أن تكون لديهم بصيرة ثاقبة ورؤية واضحة فنظريتهم للأمور الفوضى العشوائية وانعدام التخطيط وافتقار الحلول إلى الأسس المنطقية وليعلم هؤلاء الساسة أن السلطة والمال اذا لم يعود على الشعب بالنفع فإنه سيكون سببا حقد وكراهية الشعب لهم فالشعب يتربص الايقاع بهم في أول فرصة وسيقوم بدفنهم اذا لم يتركوا مناصبهم في اقرب وقت ممكن .
اضف تعليقك على المقال