الكاتب ؛ الدكتور عبدالإله الخضر 

هجوم جوي على العاصمة السورية. أين المواقف العربية ؟
الى متى يستمر الضعف والغياب العربي واقع مرير مؤلم
سبب الغياب العربي الحروب الداخلية وفي بعض الدول تواجة حصار اقتصادي مما جعل كل دولة مشغولة بنفسها. 
الانتهاكات الاسرائيلية على فلسطين [غزة] يمارس عليها انتهاكات صهيونية متكررة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي تحديات سافرة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومبادئ حقوق الإنسان التي نصت عليها المواثيق الدولية .القصف والأبادة الجماعية والاغتيالات والاستيطان والتجريف وحصار وقتل المدنيين والتجويع يمثل واقع مرير يعاني منه الشعوب العربية بينما معظم الأنظمة العربية تكتفي ببيانات تنديد لا تتعدى الإعلام.
غياب الموقف العربي هناك مؤامرة كبير على الدول العربية.لا تزال البلطجية والعدوان السافر الإسرائيلي تتمدد بوحشيتها على سوريا دون خجل .ضربات جوية على العاصمة دمشق ومناطق أخرى من سوريا و انتهاكات صارخة للأجواء والسيادة السورية ولكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية. قتلى وجرحى دمار في ظل صمت دولي مخزي أقرب إلى التواطؤ غير المباشر  وذلك صمت عربي يبعث الحسرة تجاه هذه الانتهاكات العديدة خصوصًا في ظل الانقسام السياسي العربي وتراجع العمل المشترك وانشغال كثير من الدول العربية داخلياً أو تحالفات إقليمية بعيدة عن قضايا الأمة. علينا في هذا الظرف الوقوف الى جانب الدولة السورية واجب ديني .في ظل استمرار استباحة الدم وتدنيس الأرض العربية يعد الصمت خيانة وطنية .
لقد أثبتت الشعوب العربية في أكثر من محطة تاريخية أنها قادرة على النهوض كونه مسؤولية عربية مشتركة .