- شريط الأخبار- عارض الصورأخبار محلية

الانتقالي يستنفر عسكريا في شبوة وسط اتهامات له بالسعي لتفجير الوضع

متابعات “يمن اتحادي”

 رفع ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا من حالة الإستنفار العسكري غير المعلنة لقواته بمحافظة شبوة، في مؤشر جديد على حالة الإحتقان الذي تشهده المحافظة الواقعة جنوب شرقي اليمن.

وذكرت وسائل إعلام موالية للإنتقالي، إن عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي، عقد اليوم الخميس، إجتماعاً إستثنائياً بقادة عسكريين من محافظة شبوة وبحضور قيادته المحلية في المحافظة الغنية بالنفط والغاز، الخاضعة لسيطرة قوات الشرعية .

وأوضحت أن الاجتماع عُقد بمدينة عدن وبحضور قادة المجلس المنحدرين من محافظة شبوة، بمن فيهم محافظ عدن أحمد حامد لملس، و سالم العولقي، و محمد الغيثي، في مؤشر على تصاعد حالة الاستنفار من جانب المجلس المدعوم اماراتيا، حسبما يقول مراقبون.

وشدد الزبيدي خلال الإجتماع على أهمية العمل بجدية لإخراج شبوة من حالة الفوضى”، حد تعبيره، بينما اشاد القادة المحليون بتحركات المجلس الانتقالي”الهادفة إلى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل21 مايو 1990″.

وتعيش محافظة شبوة حالة من الاحتقان، وسط اتهامات من السلطات المحلية والأمنية للمجلس الانتقالي بالسعي لتفجير الوضع عسكريا فيها وإشعال الفوضى والفتنة بين أبناء شبوة.

وسبق أن أتهمت السلطات الأمنية في شبوة المجلس الانتقالي بالدفع بعناصر مسلحة خلال تظاهرة وغير مرخصة لأنصاره في الأسبوع الماضي.
 
وكان المجلس الانتقالي قد دعا أنصاره للخروج بمظاهرات وفعاليات احتجاجية ضد السلطة المحلية بشبوة، في تصعيد منه ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وانتقدت عدد من الدول الغربية العظمى الإجراءات التصعيدية للمجلس الانتقالي، في حين لوحت الولايات المتحدة بعصا العقوبات الدولية في وجه أي طرف يسعى لتقويض استقرار ووحدة اليمن، في إشارة للمجلس المنادي بالانفصال.

المصدر / وكالة ديبريفر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى