أخبار محلية

ندوة دولية بعنوان “الطائرات المسيرة، إرهاب عابر للحدود”

على هامش مجلس حقوق الانسان الدورة 46

 

يمن اتحادي – جنيف / متابعات

قال خبراء في الحقوق والحريات ان استخدام الحوثي للطائرات المسيرة ارهاب عابر للحدود ويجب عدم السكوت عن تطوير الحوثين وتهريب هذا النوع من السلاح الذي لا يراعي المدنيين والمطارات والاعيان المدنية .
واكد المشاركون في ندوة (الطائرات المسيرة ارهاب عابر للحدود ) التي اقيمت عبر برنامج “zoom” انه في الوقت الذي يطور العالم هذه الطائرات لتستخدم في المجالات المدنية ووسيلة لتوصيل الطعام والغذاء ،تستخدمها الميليشيا الحوثية الارهابية للأغراض العسكرية والحربية وليس فقط للتجسس وانما لاستهداف المدنيين والاعيان المدنية، منذ نهاية العام المنصرم 2020 الى بداية 2021 هناك عدد ضخم من الطائرات المسيرة التي اطلقتها المليشيا الحوثية على الاعيان المدنية في اليمن ففي مأرب مؤخرا استهدفت مستشفيات وتجمعات للمدنيين ومنازل وأيضا اعيان مدنية في المملكة العربية السعودية .
وقالت المحامية الامريكية والمتخصصة في حقوق الانسان والامن القومي ايرينا تسوكرمان في الندوة التي اقيمت على هامش الدورة ٤٦ لمجلس حقوق الانسان ان كل مايصل من سلاح الى الحوثي هو ممول من ايران و ان الإدارة الامريكية متضاربة في قراراتها مماجعل  ايران اقوى خاصة بعد رفع تصنيف الحوثين، وترى ايران ان هذه الأمور مترابطة مع بعضها البعض وراينا ذلك خلال الهجوم الأخيرة على المملكة العربية السعودية ووصلت الى أماكن يعيش فيها الامريكيون في المملكة ولم يؤدي ذلك لاستفزاز الإدارة الامريكية للضغط على ايران للخروج من المنطقة برمتها. وهناك عامل اخر هو حزب الله الذي قدم الدعم للحوثيين وهي منظمة إرهابية لاتقوم فقط بتدريب الحوثيين ولكن أيضا توفر لهم الطائرات المسيرة وهذة الطائرات معروفة لدى المجموعات الدولية انها تاتي من ايران وصنعت في الصين وبعضها استعملت فيها قطع غيار من المانيا وفي الماضي كانت أمريكا قادرة على قطع توريد مثل هذه القطع ولكنها لم تفعل .
من جهتها اشارت وضحى مرشد،  إعلامية وحقوقية ،عضو مؤتمر الحوار الوطني الى انه منذ الاعلان عن وصول حسن ايرلو أكتوبر اواخر 2020  بطريقة غير شرعية إلى صنعاء ومليشيا الحوثي تصعد عسكرياً حيث دشنت تصعيدها بالهجمات على الأراضي السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاءا بالهجوم على مأرب.
وقالت ” لقد تزامن وصول ايرلو  مع تهريب مكثف لدفعات من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة الإيرانية ومعدات عسكرية متنوعة أرسلتها طهران تباعا وتم القبض على بعضها في البحر” .
وتحدث مجدي الاكوع الامين العام المساعد للرابطة الانسانية للحقوق عن استهداف الحوثي للاعيان المدنية بمختلف الاسلحة بما فيها الطائرات المسيرة وقال :”  ان مليشيا الحوثيين تتفنن في ادارة التوحش منذ الطلقات الأولى التي بدأت  في عام ٢٠٠٤ م و كان المجتمع في صعدة و عمران هم أول ضحايا المليشيات ولم يتم التعامل مع جرائم الحوثي الإرهابية التي تمحورت في اذلال اليمنين في ضرب المنشأت المدنية بشكل ممنهج.
مضيفا انه منذ سيطرة مليشيات الحوثيين على العاصمه صنعاء في ٢٠١٤ م توسع نطاق عملياتها العسكريه ولأن المدنيين والمنشاءات المدنية هي الحلقة الأضعف فهي تتعمد الحاق الأذى بهذه الشريحة سوى بقصف التجمعات المدنية او المنشاءات  الحكومية التي تقدم الخدمات للمواطنين مثل المدارس والمستشفيات و المطارات الموانئ وخزانات الماء و محطات الكهرباء . و كشف احد التقارير الحقوقيه، عن مقتل وإصابة (918) مدنياً جراء القصف الصاروخي والمدفعي لميليشيات الحوثي على الأحياء والقرى والتجمعات السكانية في محافظة مأرب .ووثق التقرير ، مقتل (340) مدنيا بينهم (43) طفلا و(30) امرأة و(21) مسنا وإصابة (587) آخرين جراء تعرضهم لصواريخ ومقذوفات متنوعة أطلقتها ميليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران على القرى والأحياء المكتظة بالسكان المدنيين، معظمهم نازحون حيث تشير الاحصائيات الى وجود اكثر من 2 مليون  ونصف نازخ في مديريات (مدينة مأرب، صرواح، مدغل، مجزر، حريب، العبدية، وماهلية والجوبة ومأرب الوادي) .
وقالت الدكتوره وسام باسندوة التي ترأست الندوه ان مليشيا الحوثي اعلنت بوضوح تبنيها لهذة الهجمات المميته بالطائرات المسيرة ، وقالت ” مؤخرا اعلن العميد تركي المالكي عن ان المملكة العربية السعودية اعترضت حتى الان 526 طائرة مسيرة و346 صاروخا باليستيا، وهو عدد هائل واعتقد انه لا توجد دولة في العالم واجهت مثل هذه. الاعداد ناهيك عن اليمنين الذين يواجهون يوميا اعداد متضاعفه من الصورايخ الباليستية منذ اكثر من ست سنوات من الانقلاب الحوثي وشن الحرب على اليمنيين .
..

للمزيد من التفاصيل

  1. على هامش مجلس حقوق الانسان الدورة 46

ندوة بعنوان “الطائرات المسيرة، إرهاب عابر للحدود”
التاريخ : 15 مارس 2021
التوقيت:  5 بتوقيت جنيف
رئيس الجلسة، د.وسام باسندوة، رئيس تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن
المتحدثون:
1. أ.ايرينا تسوكرمان، محامية في مجال حقوق الانسان والامن القومي، امريكا
2.أ.مجدي الاكوع، الأمين العام المساعد للرابطة الإنسانية للحقوق-سويسرا
3.أ.وضحى مرشد،  إعلامية وحقوقية ،عضو مؤتمر الحوار الوطن-القاهرة
•ترأست الدكتورة وسام الندوة وبدأت حديثها وقالت:” للأسف في الوقت الذي يطور العالم هذه الطائرات وتصبح في مجال الاستخدامات المدنية وسيلة لتوصيل الطعام والغذاء ،تستخدمها الميليشيا الحوثية الارهابية للأغراض العسكرية والحربية وليس فقط للتجسس وانما لاستهداف المدنيين والاعيان المدنية، منذ نهاية العام المنصرم 2020 الى بداية 2021 هناك عدد ضخم من الطائرات المسيرة التي اطلقتها المليشيا الحوثية على الاعيان المدنية في اليمن ففي مأرب مؤخرا استهدفت مستشفيات وتجمعات للمدنيين ومنازل وأيضا اعيان مدنية في المملكة العربية السعودية، وتعلن مليشيا الحوثي بوضوح عن تبنيها لهذة الهجمات، لا يوجد احد في العالم يتبنى العمليات الإرهابية الا الميليشيات الإرهابية كالقاعدة وداعش وجبهة النصرة والحرس الثوري الإيراني ومؤخر اعلن العميد تركي المالكي عن ان المملكة العربية السعودية اعترضت حتى الان 526 طائرة مسيرة و346 صاروخا باليستيا، يعني عدد هائل اعتقد لا توجد دولة في العالم واجهت مثل هذ الاعداد ناهيك عن اليمنين الذين يواجهون يوميا اعداد متضاعفه من الصورايخ الباليستية منذ اكثر من ست سنوات من الانقلاب الحوثي وشن الحرب على اليمنيين”.
•تحدثت أ.وضحى عن السفير الإيراني في اليمن والتصعيد الحوثي العسكري وقالت :”منذ الاعلان عن وصول حسن ايرلو أكتوبر اواخر 2020  بطريقة غير شرعية إلى صنعاء ومليشيا الحوثي تصعد عسكرياً حيث دشنت تصعيدها بالهجمات على الأراضي السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاءا بالهجوم على مأرب.
تزامن وصول ايرلو  مع تهريب مكثف لدفعات من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة الإيرانية ومعدات عسكرية متنوعة أرسلتها طهران تباعا وتم القبض على بعضها في البحر.
ايرلو القيادي في الحرس الثوري الإيراني، والحاكم الفعلي لصنعاء اصدرت تعليماته فور وصوله بالتصعيد ورفض السلام وله تصريحات واضحة بذلك، مما ينعكس سلبا على الجهود السياسية والدبلوماسية للتوصل إلى سلام شامل وعادل.
يبدو أن إيران تهدف بهذا التصعيد الضغط على أمريكا في الملف النووي الإيراني بعد فوز بايدن والتصريحات الأمريكية الأخيرة وسحب مليشيا الحوثي الإرهابية من قوائم الإرهاب الذي كان بمثابة ضوء أخضر او هكذا فهم الحوثيون للهجوم الأخير على مأرب والذي كسره الجيش الوطني.
ايرلو عمل في جنوب لبنان كقائد عسكري وخبير في تطوير الصواريخ قبل تعيينه في صنعاء حاكما عسكرياً وقائدا ميدانياً يدير الحرب بثوب سفير وهذا مايؤكد أن الحرب في اليمن تدار عبر ضباط إيرانيين وليست حرب اهلية يمنية.
اصطحب ايرلو معه 12 خبيرا في مجال صناعة الصواريخ والطائرات بدون طيار باعتبارهم الطاقم الدبلوماسي لسفارة طهران في صنعاء. وهذا يؤكد ماذهب إليه المحللون السياسيون اليمنيون بأن ايرلو هو الحاكم العسكري لصنعاء وأن الحوثيون مجرد منفذون لمخطط إيران التخريبي في الشرق الأوسط وتستخدمهم كورقة ابتزاز في الملف النووي.
يعتبر مقر السفارة الإيرانية في صنعاء غرفة عمليات للضباط الايرانيين وخلايا حزب الله وليس مقراً دبلوماسياً في ظل عدم تواجد اي بعثات دبلوماسية في صنعاء والتأييد الدولي للحكومة الشرعية، وتدار من هذا المكان الحرب ضد اليمنيين ودول الجوار.ويفرض الحوثيين طوق حراسة مشددة وحواجز اسمنتية على السفارة لحماية هؤلاء الخلايا بقيادة ايرلو للحرس الثوري وحزب الله.
في تصريحات سابقة لوزير الخارجية الأمريكية الأسبق مايك بومبيو أكد أن تعيين ايرلو يشير لنية إيران زيادة الدعم للحوثيين ويعقد جهود السلام ويزعزع استقرار اليمن.
والشواهد لذلك كثر كالصور التي طالعنا بها الإعلام الحوثي عن زيارة ايرلو للمعسكرات وحضوره لقاءات واجتماعات سياسية وقبلية ليست إلا مشهدا ضمن الصورة الأكبر لهذا النفوذ والتدخل التخريبي في الوطن العربي ككل وفي اليمن خاصة.
ايضا ذهاب المبعوث الأمريكي في 26 فبراير ليندركينج لمحادثات سرية مع  الحوثي محمد عبدالسلام في دولة عمان  والتي باءت بالفشل وبالتزامن مع هجوم الحوثيين على مأرب كان المبعوث الأممي غريفيث في طهران وعقد 5 لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لخفض التصعيد في مأرب تبعه اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بوزير خارجية ايران لطلب وقف المعركة في مؤشر واضح على إدارة إيران مباشرة للمعركة في مأرب
وظهر ظريف وزير الخارجية الإيراني عبر وسائل الإعلام مقدما رؤية ايران لإنهاء الحرب ولأول مرة تفصح إيران عن نفسها كمتحكمة بجماعة الحوثي في اليمن بجملة اشتراطات عرضتها على المبعوث الأممي .
كما ظهر ايرلو في 18 فبراير بعد اسبوعين من المعارك في تصريح متعنت وبلغة القائد العام زاعما ان الموازين العسكرية في مأرب صارت بيد الحوثيين رافضا اي دعوات لحل سياسي ،بل إن خامنئي ظهر للعلن في معركة اليمن بجملة تغريدات نشرها في 11 مارس اعترف فيها صراحة بخوض إيران المعركة في مأرب كما احتشدت الالة الإعلامية الإيرانية خلف معركة مأرب تزامنا مع حملات إعلامية إلكترونية من لبنان والعراق وطهران بالمجمل تتضح نوعية العلاقة بين إيران والحوثيين علاقة التابع بالمتبوع وصاحب القرار بالمنفذ او كما اسماهم القيادي في الحرس الثوري الإيراني سعيد قاسمي “شيعة الشوارع” .
لذا أؤكد أن الحوار الوحيد معهم هو حوار البندقية في الجبهات كما لقنتهم مأرب درسا مؤلما ولحقتها تعز وحجه والساحل، لقد تعب اليمنيون من استخدام بلادهم ورقة لحرب ابتزاز ضد دول الخليج والجوار العربي ومخططات إيران خاصة ان الحوثيين لن يجنحو للسلم ولن ينفذوا اي اتفاق كما عهدناهم من قبل، طالما لم يصلهم الضوء الأخضر من ملالي طهران والحاكم العسكري في صنعاء .
•تحدث أ.مجدي عن استهداف الحوثي للاعيان المدنية  وقال :” الحقيقة ان مليشيا الحوثيين تتفنن في ادارة التوحش منذ الطلقات الأولى التي بدأت  في عام ٢٠٠٤ م و كان المجتمع في صعدة و عمران هم أول ضحايا المليشيات وبسبب ان النظام السابق لم يتعامل معها بحزم بسبب ضغوطات دولية ومحلية فقد تمادت كثيرا حتى وصلنا الى فضيحة اممية تمحورت بترحيل مواطنين يمنيين برعاية المبعوث الاممي جمال بن عمرعام 2013 ولم يتم التعامل مع جرائم الحوثي الإرهابية التي تمحورت في اذلال اليمنين في ضرب المنشأت المدنية بشكل ممنهج ، فمنذ سيطرة مليشيات الحوثيين على العاصمه صنعاء في ٢٠١٤ م توسع نطاق عملياتها العسكريه ولأن المدنيين والمنشاءات المدنية هي الحلقة الأضعف فهي تتعمد الحاق الأذى بهذه الشريحة سوى بقصف التجمعات المدنية او المنشاءات  الحكومية التي تقدم الخدمات للمواطنين مثل المدارس والمستشفيات و المطارات الموانئ وخزانات الماء و محطات الكهرباء . و كشف احد التقارير الحقوقيه، عن مقتل وإصابة (918) مدنياً جراء القصف الصاروخي والمدفعي لميليشيات الحوثي على الأحياء والقرى والتجمعات السكانية في محافظة مأرب .ووثق التقرير ، مقتل (340) مدنيا بينهم (43) طفلا و(30) امرأة و(21) مسنا وإصابة (587) آخرين جراء تعرضهم لصواريخ ومقذوفات متنوعة أطلقتها ميليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران على القرى والأحياء المكتظة بالسكان المدنيين، معظمهم نازحون حيث تشير الاحصائيات الى وجود اكثر من 2 مليون  ونصف نازخ في مديريات (مدينة مأرب، صرواح، مدغل، مجزر، حريب، العبدية، وماهلية والجوبة ومأرب الوادي) .
ان الأرقام المهولة لعدد الضحايا تبين مدى استخدام الميليشيات الحوثية للقوة المفرطة ضد السكان المدنيين.. معتبراً ذلك تهديداً حقيقيا لحياة وسلامة وأمن قرابة مليوني ونصف نسمة غالبيتهم نزحوا من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي بحثاً عن ملاذ آمن وحياة مستقرة. أن محافظة مأرب تعرضت للقصف بـ (288) صاروخاً باليستيا و(495)صاروخ كاتيوشا و(103) قذائف مدفعية وعدد من الهجمات بالطيران المسير  سقطت وسط تلك الأعيان السكنية والأسواق والمخيمات، أسفر عنها تدمير ما يزيد عن (31) منشأة عامة بينها 9 مرافق تعليمية و(9) مرافق صحية وعدد 6 مقرات حكومية و6 مساجد ومعلم أثري واحد، فضلا عن إلحاق أضرار جزئية بـ(67) منشأة عامة أخرى توزعت بين (15) مرفقا تعليميا و(12) مرفقا صحيا و(14)مقرا حكوميا، وكذا (22)مسجدا و(4) معالم أثرية.إجمالي المنشآت الخاصة التي تعرضت للتدمير بشكل كلي وعددها (68)منشأة، بالإضافة إلى تضرر (54) منزلا سكنيا، و(14) محلا تجاريا. الأضرار التي لحقت بوسائل النقل والسيارات التي تعود ملكيتها للمواطنين، وعددها (51) وسيلة نقل متنوعة، من بينها إتلاف (15) مركبة بشكل كلي و(36) أخرى جزئيا. وفي تعز من بين 20 مستشفى ومركز صحي توقفت 18 مستشفى عن العمل بسبب قصف مليشيا الحوثي لها او الحصار الذي تضربه على مدينة تعز وتبقى فقط مستشفيان يعملان وبرغم هذا الا ان المليشيات قامت بقصف مستشفى الثورة الرئيسي في تعز حسبما اوردت منظمات حقوقية، ودمرت صواريخ الحوثيين الجزء الأكبر من المستشفى وتركز الدمار في قسم العناية المركزة. فكما ورد في تقرير لمنظمة اطباء بلا حدود . حولت المليشيات احياء مدينة تعز كبرى المدن اليمنية من حيث السكان الى خراب حيث دمر كليا 2320 مبنى منها 452 ممتلكات عامة و 4182 ممتلكات خاصة ومايقارب ضعف هذا العدد تعرض لتدمير جزئي. وفي الحديده وسبق أن استهدفت ميليشيات الحوثى، عدة مؤسسات علاجية منها “مستشفى حيس” أحد مستشفيات محافظة الحديدة بقذائف الهاون، و قالت مصادر طبية يمنية، إن القصف – الذي استهدف مستشفى حيس استمر عدة أيام.وسبق أن ﺃﺣﺒﻄت عناصر ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﻱ ﺍﻟﺮﻳﻔﻲ في محافظة حجة، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ أن إحدى الغرف ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎلمتفجرات. و على مستوى المدن والمحافظات فقد تم تدمير احياء كاملة في محافظة عدن ومن خور مكسر و التواهي والمناطق الشمالية من المحافظة جراء الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي .
وفي مجال التعليم  قامت مليشيا الحوثي بتفجير المدارس كما صرح وزير التربية والتعليم اليمني ان ،أن 1700 مدرسة تم تدميرها خلال الحرب التي تشنها في مختلف المحافظات ميليشيات الحوثي،وكانت منظمة (اليونيسيف) كشفت أنه تم إغلاق 3584 مدرسة بسبب المخاطر الأمنية أو لتحويلها لثكنات عسكرية من قبل مليشيا الحوثي وتعرض نحو 22 جامعة حكومية وأهلية لأضرار مباشرة وغير مباشرة، وحرمت مليشيا الانقلاب أكثر من 4.5 مليون طالب يمني من التعليم ـ كما نذكر بمجزرة سعوان التي ادت الى مقتل ١٥ طالبه حيث تبين ان الانفجار كان ناتج عن تخزين الحوثيين اسلحة و متفجرات في حي مدني بجانب المدارس و وسط حي سكني ولكن هذه الجريمة لم تأخذ الصدى الكافي من المنظمات الدولية ولم يتم التعامل معها بحجم الجريمة الكبيرة.
أيضا استهداف المنشاءات النفطية و مصافي النفط في عدن و أيضا ارمكو في المملكة العربية السعودية و لم تكتفي هذه الجماعه الإرهابية باستهداف المدنيين والمنشاءات المدنية على الأرض بل تهدد بكارثه بيئية ودمار في البحر عبر منعها صيانه  خزان صافر والتي لو انفجرت مما يتسبب في واحدة من أكبر الكوارث التي قد تخلّف آثار مدمرة على البيئة والاقتصاد.
استهدفت الميليشيا المطارات حيث استهدف الحوثيين مطار عدن قبل ثلاثة أشهر تقريبا  في ديسمبر الماضي مما أدى إلى مقتل و اصابه أكثر من ١٣٠ مدني .
منذ إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ، البدء بإجراءات إلغاء قرار تصنيف ميلشيات الحوثي “جماعة إرهابية”، تصاعدت هجمات الميلشيا المدعومة من إيران ضد الأعيان المدنية في السعودية.واليمن فخلال الأيام العشرة التاليه لرفع اسم الحوثي من قائمة الارهاب ، نفذت ااكثر من 15هجمه بالطائرات المسيره والصواريخ الباليستيه، بطريقة ممنهجة ومتعمدة، لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين جنوبي المملكة العربية السعودية ، وتبنى الحوثي المدعوم من إيران، هجوم مطار أبها ، فيما اعتبرته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، جريمة حرب مكتملة الأركان. بشكل متكرر يتم استهداف المطارات المدنية في مدينة  ابها و جيزان بالطائرات المفخخة بشكل مستمر مما يعرض حياة آلاف المسافرين من مختلف الجنسيات للخطر،  وهي جريمة ارهابية مكتملة الأركان
والحوثيين هم النسخة الاسواء من داعش فلا فرق ان يستهدف الإرهاب  مترو انفاق بانتحاري  او مطار مدني بطائرة مفخخة في كلا الحالتين النتيجة  واحده استهداف لمدنيين أبرياء .
الإرهاب يقتل المدنينين بشكل حصري الى ان تعامل المجتمع الدولي بعض الدول تتعامل مع الإرهاب وفق منظورها ،الإرهاب الذي يستهدف مواطني هذه الدول هو إرهاب واذا كان الإرهاب خارج حدودهم في ذلك مساومة لايعلن عنها بشكل واضح”.
•تحدثت ايرينا عن الدور الإيراني في تصعيد القصف والهجمات الحوثية وقالت : تواصل الإدارة الامريكية في هذا التناقض نعلم جيدا ان هناك دعم  إيراني ونعلم ان الإدارة الامريكية تسعى الى العوده الى الحوار مع ايران. لذلك مثلا عندما تم رفع تصنيف الحوثي واعادة المساعده لتمر عبر الحوثيين قام الحوثي بهجمات على المملكة العربية السعودية، نعرف ان كل مايصل من سلاح الى الحوثي هو ممول من ايران ولكن لماذا لاترى أمريكا؟ ان الإدارة الامريكية متضاربة خاصة الان نرى ان ايران أصبحت اقوى خاصة بعد رفع تصنيف الحوثين، وترى ايران ان هذه الأمور مترابطة مع بعضها البعض وراينا ذلك خلال الهجوم الأخيرة على المملكة العربية السعودية ووصلت الى أماكن يعيش فيها الامريكيون في المملكة ولم يؤدي ذلك لاستفزاز الإدارة الامريكية للضغط على ايران للخروج من المنطقة برمتها. وهناك عامل اخر هو حزب الله الذي قدم الدعم للحوثيين وهي منظمة إرهابية لاتقوم فقط بتدريب الحوثيين ولكن أيضا توفر لهم الطائرات المسيرة وهذة الطائرات معروفة لدى المجموعات الدولية انها تاتي من ايران وصنعت في الصين وبعضها استعملت فيها قطع غيار من المانيا وفي الماضي كانت أمريكا قادرة على قطع توريد مثل هذه القطع ولكن بعد الحوار مع ايران نعرف ان ايران بطرقها الملتوية استطاعت ان تواصل ذلك وإدارة بايدن سوف تحاول الدخول بحوار سلام مع الحوثيين ولكنها الى الان لم تتحدث عن هذه الأسلحة التي تاتي من ايران الى الحوثيين وكيف تصلهم وكيف يستعملونها وأيضا كل الامول التي تصلهم.
يجب ان يتم وقف وصول الأسلحة الى الحوثيين ووقف الهجوم وكل هذه الأفعال هي من ايران وختمت كلمتها بأن الحوثي لايمثل خطر على اليمن فقط بل على المنطقة برمتها لذلك يجب وقف إيصال الأسلحة الى ميليشيا الحوثي.
•مداخلات:
•د.اروى الخطابي، رئيس منظمة الكرسي المكسور لضحايا الألغام، ذكرت ان الحوثي استخدام الطائرات المسيرة  ، و هو موضوع استراتيجي للحوثي ومستقبل تطوير للطائرات المسيرة فالحوثي استهدف الطيران اليمني منذ الحروب الست وخلال الحروب الست كانت تتساقط الطائرات كما تتساقط الفراشات ويقتلوا الطيارين وكانوا يحاولوا تفجير باص الطيران الخاص بالقوات الجوية حيث ان سلاح الجو اليمني تم تدميره من قبل الحوثي منذ زمن، بعد ان اسقط الحوثي صنعاء كان هناك جسر جوي بين ايران والحوثي وحتى الان الحوثي يستقدم أجزاء الكترونيه عبر عمان وعبر البحر وافتتح مصنع للهياكل الحديدية للطيران. والتكنولجيات الداخلية تاتي  من ايران ، يوجد خطر سيظل مستمر من ناحيتين قد يتم استخدامها ليس فقط لليمن و المملكة العربية السعودية بل أيضا الى إسرائيل، هناك موضوع خطيرجدا اذا قامت الميليشيا الحوثية باستهداف الملاحة البحرية بالطائرات المسيرة فسوف تستهدف البارجات الامريكية في البحر.
•باسم العبسي، ناشط حقوقي
تحدث عن ان المواقع الإيرانية تبدا بالترويج للطائرات التي يستخدمها الحوثي التي سوف تهاجم السعودية او اليمن وهي تتبع احداثيات مبرمجه مسبقا وخبراء طائرات بدون طيار في مؤسسة باكس الهولندية وضحوا ان سبب انتشار الطائرات المسيرة  في اليمن ان سعرها رخيص وأيضا ايران تستخدم اليمن حقل تجارب.
اختمت د.وسام الندوة بان استخدام الحوثي للطائرات المسيرة ارهاب عابر للحدود ويجب عدم السكوت عن تطوير الحوثين وتهريب هذا النوع من السلاح الذي لا يراعي المدنيين والمطارات وهو خطر يستهدف العالم اجمع ان سكوت العالم عن سلاح حزب الله جعله يبتز العالم الحر ويعطل العملية السياسية والاقتصادية في لبنان والان اليمن والعالم رهينة بيد مختل عقليا يمتلك سلاحا متقدما يمكنه تهديد الامن والسلم الدوليين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى