- أخبار هامةأخبار محلية

بعد إصابة مدير السجن.. أمهات المختطفين تناشد بإنقاذ 44 معتقلاً في سجن بئر أحمد في عدن من خطر الأوبئة

يمن اتحادي – عدن / متابعات

قالت رابطة امهات المختطفين، إن سلامة 44 معتقلاً في سجن بئر أحمد بعدن، باتت مهددة بشكل مباشر بالأوبئة وعلى رأسها فيروس كورونا (كوفيد-19).

وأعادت الرابطة ذلك، إلى معلومات وصلتها تفيد بإصابة نائب مدير سجن بئر أحمد بأحد الأوبئة، وأنه في وضع صحي سيئ، مشيرة إلى أنباء عن وفاة أخيه الذي يعمل في نفس السجن بأحد تلك الأمراض المميتة التي تعاني منها العاصمة المؤقتة جنوبي اليمن.

وأضافت الرابطة في بيان صحفي، أن “المعتقلين داخل سجن بئر أحمد معرضون للعدوى والإصابة بالأوبئة وعلى رأسها كوفيدو-19، والذي قد ينتشر داخل الزنازين المكتظة التي يستحيل معها التباعد الاجتماعي والمفتقرة لأبسط مقومات النظافة الصحية”.

ودعت رابطة امهات المختطفين “رئيس الحكومة ووزير العدل ووزير الصحة العامة وجميع الجهات المعنية ومسؤولي السجن القيام بمسؤولياتهم الوطنية والقانونية بحماية المعتقلين والعمل بجد لضمان سلامتهم ونجاتهم من العدوى ومخاطرها القريبة والمحدقة بهم”.

وطالبت الرابطة المعنيين، بسرعة إطلاق سراح المعتقلين “لقضاء الحجر الصحي في منازلهم تحت إشراف اللجنة العليا للطوارئ، حيث تقلّ فرص نجاتهم داخل السجن يوماً بعد يوم”.

وناشدت الرابطة، الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لمجلس حقوق الإنسان، والمفوضية السامية بعدن، وقيادة التحالف في عدن الضغط للإفراج الفوري عن المعتقلين والمخفيين قسراً، والاستجابة للدعوات المطالبة بالإفراج عن السجناء والمعتقلين، في إطار إجراءات مواجهة فيروس كوفيد-19.

ودعت المنظمة المعنية بشؤون المختطفين والمخفيين لدى أطراف الصراع، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية لـ”زيارة سجن بئر أحمد بشكل عاجل ومساندة الجهات المسؤولة في اتخاذ التدابير الاحترازية، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة والمتبعة عالمياً للمعتقلين في بير أحمد وضمانها”.

وتشهد عدن، التي تعرضت خلال الاسابيع الماضية، لأعاصير وأمطار وسيول، تسببت في كارثة بيئية كبيرة، لعدد من الأوبئة والأمراض والحميات التي تسببت في وفاة نحو 450 مواطن منذ يناير الماضي، بين المتوفين 4 حالة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد.

وأعلنت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا، العاصمة المؤقتة عدن “مدينة موبوءة”، بعد تسجيل 35 حالة مؤكدة بفيروس كورونا، وعشرات الوفيات بحميات وأمراض غامضة.

وتقول لجنة الطوارئ الحكومية إن “الوضع الإداري والسياسي في المدينة يعرقل أي جهود تبذل لمواجهة الوباء”، مؤكدة إن ممارسات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً والمتحكم بعدن عسكرياً وأمنياً “تقود المدينة إلى كارثة صحية بسبب التدخلات في عمل المؤسسات الرسمية، داعيةً الى “تصحيح الوضع حتى تستطيع المؤسسات المعنية من القيام بمهامها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى