الكاتب : عبدالله الجفري
رأيي الشخصي، وقد أكون أجهل كثيراً من التفاصيل الفنية والإدارية أن المدرب ولد علي يستحق الاستمرار.
لكن في النهاية، يظل القرار بيد الاتحاد اليمني لكرة القدم ممثلاً بمجلس الإدارة والأمانة العامة واللجنة الفنية، وأنا على ثقة كاملة بأن أي قرار يتخذ سيكون لمصلحة المنتخب الوطني أولاً وأخيراً.
إنني على يقين بأن قيادة الاتحاد، بخبرتها الفنية والإدارية، أقدر من أي منا على تقييم المرحلة واختيار الأنسب لمسيرة المنتخب، فهدفهم قبل أي أحد تحقيق الفوز والظهور المشرف، لأن كل انتصار ينعكس إيجاباً على رصيدهم الكروي والإداري والمالي.
وللأسف، نرى اليوم بعض الأقلام التي تبحث فقط عن “الترند”، تنتقد الاتحاد سواء غير المدرب أو أبقاه؛ فإن استمر سيقولون لماذا لم يغير، وإن رحل سيقولون لماذا تم الاستغناء عنه الآن!
وهذه ازدواجية تفقد أصحابها المصداقية قبل أن تسيء للمؤسسة الرياضية.
نصيحة لتلك الأقلام:
التطاول على مؤسسة وطنية بحجم الاتحاد اليمني لكرة القدم، الذي يعد الجهة الوحيدة التي اجتمع عليها كل اليمنيين بلا استثناء، لن يرفع من شأنكم بل سيضعكم في خانة لا تتمنون الوقوف فيها، خانة أعداء النجاح.
فالمنتخب الوطني، بلاعبيه وقيادته الحكيمة، هو آخر ما تبقى لليمنيين من مساحة فرح ووحدة، فلا تجعلوا من آرائكم سيفاً يشهر في وجه هذا الكيان الوطني.
*من صفحة الكاتب بالفيسبوك







اضف تعليقك على المقال