الكاتب : فلاح انور
زمان كنا نحتفظ بصورة اللص ( الحرامي ) شخص يضع قناعا اسود على العينين وبملابس مخططة ولكن يمتلكون شي من النخوه على عكس لصوص اليوم وهنا لا أحاول أن التمس عذرا للصوص الامس ربما تقطعت بهم السبل عن لقمة العيش أو أنه اضطر لذلك بسبب حاجة ما وانا متاكد أن لصوص الامس ماسلكوا هذا الطريق لو وجدوا مايسد رمقهم بالحلال .
لصوص اليوم اقصد ساسة اليوم في الدولة اثرياء ثراء فاحش بحيث سيعيش احفاد احفادهم عيشة البذخ لأنهم سرقوه البلد بأكملة إلى درجة افقاره ولو لم توجد ساسة لصوص من هذا النوع كنا أغنى الدول في المنطقة فهؤلاء الساسة اللصوص لايرتدون قناعا ولابدلة مخططه بل يرتدون بدلات رسمية وربطات عنق وهم معروفون لدى الشعب بالاسم والصورة يسكنون القصور والفلل في الداخل والخارج ويستقلون السيارات من طراز اخر موديل ولهم ارصده في البنوك الخارجية وحولهم تتراكض الحراسات والحمايات الأمنية وبسرقونا تحت ضوء الشمس على عكس لصوص الامس الذي كانوا يستغلوا ظلام الليل .
هؤلاء مشروعهم في الوطن يتم من خلال سرقة أموال الشعب وأن مااهدر من أموال ومنح العقود والمشاريع لشركات ومافيات استنزفت الكثير من قدرات الدولة ومواردها والمستفدون ساسة لصوص اليوم هم وشركائهم في أعلى سلطة الدولة وهذه الايام نسمع أمورا من الاعلام الحكومي ولانعرف مصداقيتها ولكن بسبب التصريحات الكاذبة من هؤلاء اللصوص اصبحنا نصدق مايقال ولا اعرف هل اضحك ام ابكي على نفسي في هذا الوطن الجريح والذي أصبح عرض للسخرية بسبب هؤلاء لصوص اليوم وبسبب السياسات الخاطئه والكذب والتصريحات المدروسة واقول لهم اكذبوا علينا ماتشاؤون اكذبوا علينا عن سيرتكم الوطنية النزيهه وعن نضالكم وحبكم للوطن والشعب وانتم إقامتكم في دول الجوار والشعب يصارع عن لقمة عيشه .







اضف تعليقك على المقال