الكاتب : فلاح انور 

نعيش اليوم تراشق اعلامي بين الرئيسي العليمي والمجلس الانتقالي مما جعل الأمر مريب وبداءت فقاعات الفساد تتطاير في الفضاء السياسي مما شوه العملية السياسية وهي مقصودة بحد ذاته لتسيقط الواقع السياسي .

من هو الفاسد في الدولة اليمنية ؟ هل هو الرئيس ( ر ) ام النائب ( ع ) جميعهم يطلقها على بعضهم بعض لانعرف ماوراء ذلك الصراخ هل يريدون تعقيد المشهد السياسي ؟ وهذه الحالة تنشط وقت الاستقرار السياسي وهل هو تصفية حسابات ؟ ام كل ما يطلق هو صحيح ! وواقعي ؟ ومن هو الحرامي الذي سرق أموال الشعب ووقع العقود وبيع الوطن لكسب العمولات .

أمسينا هذه الأيام على تراشق التهم بين قادة الدولة حول الفساد وبيع المناصب وجميعم يدعون أنهم ابرياء فالكل يدعي بالوطنية فمن هو الفاسد فما جرى ويجري أنا بداءت اشكك بنفسي لربما أنا هو ذلك  الفاسد الذي يتكلمون عنه ولكن لا اعمل في مجال السياسة أو لدى منصب وزير أو حتى وظيفة في مؤسسات الدولة .

الان اكتشفت اللعبة وعرفت من هو الفاسد فهو أكثر من شخص ؟ اولاها القائمون على تطبيق القانون متصدرين المشهد السياسي  وأصحاب القرار السياسي في وطني  والذي غررونا بشعارات مزيفة وانشغالهم باسقاط الاخر على حساب خدمة المواطن وجميعهم يريد أن يكون هو الغالب وبين هذا وذلك اتضح لي أن الفساد في وطني مجهولة الهوية بين هؤلاء الساسة .