الكاتب : خالد السودي
* عَلمت أن أحد الزملاء الدبلوماسيين الأمنيين في سفارة بلادنا في القاهره ، يجمع معلومات عن العبد الفقير إلى الله .. ربما سيتم منحي شهادة تقدير أو مذكرة اعتقال أو مطالبة بالترحيل !! .
* الحقيقة لم يعد هناك مايخيفني نهائيًا ، طالما نطقّت كلمة الحق لمصلحة عامة أو لصالح الناس فالبطن نظيفة والرأس مُقتنع بكل موقف ويدي ثابتة لا ترتعش مهما هبت العواصف .. وعشقي لبلدي بلا حدود وحبي لمصر واحترامي لمواقفها وقائدها العظيم وشعبها لاغبار عليه ، وملتزم حرفياً بقوانين مصر الحبيبة وقواعدها .
* لست من أصحاب المدارس ولا لي مصلحة مطلقاً ، وأولادي جميعاً منذ نعومة أظافرهم يرتادون مدارس مصرية لا أبحث عن شهرة ولست في بداية حياتي المهنية ولا أسعى لجمع مبررات للملاحقة او اللجوء السياسي في أي بلد أوروبي كما يَحلم جل شباب اليمن بسبب الأوضاع المأساوية للناس داخل البلد وخارجها .
* ليس هناك شيئ شخصي ونقدر للأخ السفير خالد بحاح والزملاء في السفارة جهودهم وتحسين العمل الأداري والتنظيمي وتحسين السفارة شكلاً ، لكني اُذكّر أن معظم من يحتاجون لخدمات قنصلية من المرضى القادمين من اليمن جلهم لايعرف التعامل مع الأيميل أو وسائل الاتصال الحديثة يحتاجون لسفارة يمنية وفق ظروفهم ليسوا من الدنمارك أو النرويج !!.
* نطالب فقط بالنظر بعين الإعتبار ومن موقع المسئولية في التالي :
- تحسين العلاقات مع بلد الاعتماد وكل مؤسساتها لينعكس ذلك على تقديم اقصى تسهيلات ممكنة .
- تبسيط إجراءات استقبال المواطنيين والطلاب ، وكافة المتعاملين المرتادين على السفارة.
- بحث سبب تأخر الموافقات الأمنية لعدد من الطلاب خاصة اصحاب الدراسات العليا تلقيت - خلال الأيام الماضية - عبر الخاص عدداً من الشكاوى في هذا الشأن .
- توضيح السندات المالية للخدمات القنصلية ورسوم الجوازات والتعميدات للتوكيلات التجارية بشكل رسمي .
- الاسراع في إجراء الانتخابات لقيادة الجالية اليمنية بالطرق الديمقراطية وأنا أول من أرشح صديقي الاخ العزيز المحترم عمر بابطين .
- تشكيل نادي لرجال الأعمال أو جمعية لخدمة هذا القطاع الهام وتسهيل التحويلات المالية للمشاريع الاستثمارية اليمنية وتوضيح فرص الاستثمار السليمة والمجزية في مصر ، وقد نصحت الاخ محمد المجاهد بالابتعاد عن الانغماس في " الرسمية " وعدم فتح مكتب في السفارة والحفاظ على مجلسه ( الذي كان كفقاعات الصابون ) ، كمنظمة أهلية بدعم لوجستي واداري فقط من السفارة ، طنش النصيحة وكانت النتيجة الفشل والتعثر .
- العمل والضغط لعودة طيران بلقيس للعمل لتخفيف الضغط على اليمنية وتسهيل سفر المواطنين وفتح مجال للمنافسة لخدمة المسافرين كون وجهتها الأهم كانت من وإلى القاهرة .
- التفاهم مع الشركات المانحة للموافقات الأمنية للقادمين إلى بلدنا الثاني مصر ومحاولة تخفيضها ومنع السماسرة من زيادة الأعباء على الناس .
- إلزام عدد من الدبلوماسيين باستخدام حصانتهم ومتابعة قضايا المقبوض عليهم في أقسام الشرطة حتى لا يتعرضوا لسوء الفهم او سوء المعاملة .
- الشفافية المالية في أعمال السفارة وتوضيح مصير الوفورات سواء الخاص بالملحقية الثقافية أو القسم القنصلي ومرتبات الغائبين واظهار أي مساهمات لرجال الأعمال أو فاعلي الخير .
- تشكيل صندوق لخدمة ابناء الجالية بإدارة مستقلة ومعالجة الحالات الخاصة من المرضى والمتعثرين ودعم الأنشطة الإجتماعية والرياضية .
- التقدير العالي لكل الشخصيات الإجتماعية المصرية الداعمة لأبناء الجالية اليمنية في مصر ودعوتهم لكل المناسبات وتحسين العلاقات مع رؤساء الجامعات لخدمة المبتعثين من الطلاب ومسؤولي الهجرة والجوازات لتسهيل اوضاع طالبي الإقامات .
- حل مشكلة نحو سبعه الف طالب يمني حرموا من الدراسة بكافة الطرق وفق القواعد القانونية تحت الأشراف الكامل من السفارة مع إيجاد كل البدائل المتاحة لحل هذه المعضلة.
- إعادة فتح قاعة سبأ للمناسبات الوطنية والشخصيات الاعتبارية ولقاء الشخصيات الهامة والأكاديميين وتنظيم ندوات وحوارات للمفكرين بما ينسجم مع مستقبل اليمن " المنشود " ..
*من صفحة الكاتب بالفيسبوك
اضف تعليقك على المقال