الكاتب : صالح باظريس...
أن ماحدث بالامس في ملعب محافظة مارب لهو حدث وسابقة خطيرة لم تحدث من قبل في أي دولةمن دول العالم كله الا في بلادنا عندما ظهرت العشوائية
والتخبط في الرياضة. واستقبلت كل الدخلاء عليها من كل حدب وصوب واصبحوا هم في القوائم الاولى في الشان الرياضي واهل الرياضه الحقيقيون خارج اسواره...
هاهي النتيجة منتخب يمثل وطن بأسره وفي تجمع رسمي ووطني سوف يغادر بعده ويشارك باسم الوطن الكبير( اليمن) يطرد من ارضية ملعب تابع لوزارة الشباب والرياضة بكل بساطة امام مرأى ومسمع العالم كله...
كم كتب الكتاب والنقاد الرياضيون في الصفحات الرياضية عن دخول الدخلاء السياسيون والمشايخ في الشأن الرياضي وهم ليس من أهله وهكذا مشهد تكرر في عموم محافظات الوطن..ماذا ستجنون لاان يطرد منتخب من ملعب او اغلاق ابواب نادى و انتظروا مثل هكذا تصرفات .
بالامس كتبنا و قلنا أن على اصحاب الكراسي يتركون الرياضه لأهلها واهل مكة ادرى بشعابها...
ماحدث للمنتخب في مارب هو نتيجة التراكم السياسي والتدخل في شؤون الرياضة،وفتح لهم الباب على مصراعيه... وإلا بماذا نفسر هذه الحادثة الغريبة؟
عندما كانت الاندية والاتحادات
تدار بكوادر رياضية لها في الشان الرياضي بصمات كبيره
ويفهم الجميع أن العمل في الاتحادات والأندية الاهلية، لا يتدخل فيه السياسيون من اعلى السلطات الى أدناها ونعلم جميعاً ان تدخل السياسية في الرياضة سوف يضربها...
واما اليوم وفي حال البلاد و ما تعيشه من اوضاع جعل تدخل المسؤولين في السلطات المحلية بالمحافظات و هاهم يتدخلون في الرياضه وغيرها
من المناشط الاخرى التي ليس من صلب المهام المناطة بهم...
ولهذا الايام كفيلة بحدوث تطورات واحداث مشابهة لما حدث للمنتخب الاولمبي في محافظة مارب ،
ما يخاف منه المتابعون والنقاد الرياضيون والمعنيون بالشان الرياضي أن تطال عصا الاتحاد الدولي على الكرة اليمنية بإلايقاف وحينها لا ينفع الندم
واجنوا ثمار مااقترفه تدخل السياسية في الرياضة وعلى الرياضة السلام وختام...
اضف تعليقك على المقال