الكاتب : احمدزيد
في تصفيات كاس العالم للناشئين تحت 17 سنة والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية البعض اعتبر خروج المنتخب اليمني للناشئين فرصة مواتية للانتقام فجاء النقد قاسيا ك قساوة الهزيمة على قلوب اليمنيين
، لكنها سنة الحياة لا يمكن أن تجد جميع الناس على رأي واحد كما لا يمكن بأن يكون جميعهم على خلاف دائم مع المنظومة الرياضية وبين هولاء وهؤلاء تجد الوطن والكل ينظر إلى الوطن بعين طبعه فهناك من نظر إلى الهزيمة كحالة طبيعية تحدث في الرياضة فيما اخرون اعتبرها مهزلة في حق الرياضة اليمنية ، غير أنه وبعد خروج المنتخب بعض الأقلام ارتأت بأن تكون سباقة في الطرح ولم يمنعها واجبها الوطني من أداء الواجب الإعلامي فتصدرت المشهد مشددة بضرورة محاسبة الجميع وذهب هولاء إلى التاكيد بأن التقصير كان في الأداء الإداري حتى أن بعض المواضيع ذهبت وبشدة الى معاداة اتحاد الكرة و اتهامه بعدم الجدية في العمل محملة إياه الهزائم النفسية لدرجة معها تشعر بأن البعض اعتبرها فرصة مواتية لإلتهام الاتحاد بكلمات كانت مخزنة في قلب حاقد
معلوم بأنه لا يمكن الحد من حرية الرأي ما لم يكن جارحا و يؤذي الآخرين لكن قد تبدو الوطنية احيانا ناقصة خصوصا اذا كانت الحرية تخفي ورائها نقدا محملا بالحقد والصحيح بأن حرية النقد قد تحمل الفائدة عندما تقدم نقدا فنيا يحمل معه النصح والفائدة للكرة اليمنية وهنا يتوجب على الاتحاد النظر بعين العقل ،
في تقديري بأن المصلحة الجمعية كانت المحرك الاول الذي للنقد خصوصا أن منتخب الناشئين كان قد حصل على الاطراء حد أن المطالب ذهبت بالامال إلى بلوغ النهائيات والذهاب الى قطر وإذ لم يتحقق ذلك تزايدت مشاعر الخوف عند ناس الرياضة فتحركت عديد اقلام بدافع وطني لكن إذا ما قسنا ضعف اليمن سياسيا و رياضيا فلربما يكون البعض قد استعجل في تقديم النقد على النصح
صحيح التحدث عن الناشئين له خصوصية فهذه الفئة يبنى عليها في الاستمرار وتحسين الصورة الفنية للكرة اليمنية بل ، أن الشكل القادم للمنتخب الأول دائما ما يرسم بأقدام الناشئين ، مع ذلك أرى پأن استباق المدربين نحو البحث عن فرصة ظهور قوي يسبق تفكيرهم في ترسيخ المستوى الفني العام للكرة وهذه واحدة من مشاكل التفكير عند المدرب المحلي إذ يحرص اغلب المدربين على اختيار الاقوى جسمانيا بالتالي الأكبر سنا والاكثر خبرة ميدانية ، عموما خروج اليمن من بطولة كأس العالم للناشئين قد حدث لكن يبقى الاهم الوقوف عند الأخطاء الإدارية والفنية والتحرك بعقلانية بغية معالجتها استعدادا لقادم الايام وقادم المشاركات الدولية
* الان وقد جدد اتحاد كرة القدم من طواقمه الإدارية بإمكاننا أن عول على الأمين العام الشاب الناضج إداريا حسام السناني في ترتيب اوراق الاتحاد بما يحسن الصورة عند ناس الكرة
* بكل ثقة اقولها : (حسام) شخصية تخرجت من بين اوراق العمل الإداري
الان ستعيش الكرة عظمة العمل المحترف في الرياضة
اضف تعليقك على المقال