كتابات

كرة القدم الداء والدواء

 

الكاتب : محمد علي المطري

•••••••••••

مابين منتقد وموئد لرياضاتنا بشكل عام تظهر اصوات واقلام تشن جل غضبها على أتحاد الكرة احيان كمنظومة عمل والاغلب شخصنه لشخص الأخ احمد العيسي رئيس اتحاد الكرة ونقد يتعدى المهنية

لسنا بصدد الحديث عن مايصلح وما لايصلح ولكن عندما يكون النقد مبنى على حقايق ومعلومات هنا يحلو الطرح وايضا يكون النقد اكثر مصداقيه

اما نجلس ننتقد ونتحدث لمجرد اننا نريد الحديث او الظهور الإعلامي لكي يقال اننا ننتقد فهنا هي المشكلة.

من المواضيع التى كثر الحديث عنها هو موضوع الدوري وامكانية اقامته من عدمه وبعد مخاض طويل انطلق الدوري ولم يقف النقد بل استمر الجدال حتى وصل هذه المره الخلاف على منتخبنا للناشيئن فلم يسلم هو الآخر من النقد من التوبيخ حتى وصل الامر الى موضوع اعمار اللاعبين وتجاوزهم السن حتى ان الحديث وصل الى الخروج عن الإطار المحلي واصبح حديث بعض القنوات والنقاد العرب . واصبحنا نهم الاخرين ونخاف عليهم من منتخبنا المزور حسب نقد وطرح البعض ممن هم محسوبين من ابنا جلدتنا . فلا يعني ذلك لهم شي طالما هو يصب في نقد اتحاد الكرة.

المهم اقيمه البطولة واستطعنا تحقيق اللقب ومع ذلك لم يتوقفو عن النقد من جديد

وها نحن نعيش صداع جديد وهذه الامر هو كما يقال انتقاد أتحاد الكرة لوزير الشباب عدن وبقيه حكومه عدن حتى وصل النقد أخيراً لعضو أتحاد الكرة الأخ عبدالوهاب الزرقة والذي اصبح ترند

وختاما كان موضوع حكام كرة القدم هو اخر الاشياء تحدث.

اذا ناتي بلغة المنطق والعقل ونضع النقاط على الحروف

√ ان كان الكلام عن اقامه الدوري وطريقة اقامته ومن يتحمل مسؤولية اقامه الدوري وكل البطولات المختلفه ليس اتحاد الكرة اكان من تكاليف الاندية من بدل سفر وتفذيه وكل شي وانا اعي ما اقول ليس هناك اي التزام مالي على أتحاد الكرة تجاه الاندية وكل شي هو مسؤولية وزارة الشباب وللعلم كانت الوزارة تصرف اثنين مليار ريال كموازنه لاتحاد الكرة لتسيير اعمالهم ولم يعد يصرف شي اطلاقا الاكثر من خمسه اعوام تقريبا اتمنى وصلت الفكره وهي

اقامة الدوري مشكله وزارة الشباب بفرعيها وصندوقيها .

الامر الآخر هو الكلام الغير مبرر عن اعمار اللاعبين وتجاوزهم لان كل المنتخبات متجاوزين الأعمار ومن العيب ان نكون عراقيبن وسعوديين اكثر منهم حتى وصل الامر الى التطاول على منتخبنا من اكثر من متطفل على عده قنوات .

قنا مرار ان الجميع تجاوز السن لبعض اللاعبين كون بطولة غرب اسياء لايخضع لاعبيها الى فحص اعمار كونها بطوله تصنف غير رسمية وليست تحت مظله الاتحاد الآسيوي

اذا الجميع مرتكب اخطاء

√ نعود لموضوع نقد الوزير ومش عارف مين تم نقده وكثر الحديث عن هذا الشي

وانا اقول اين المشكلة ان تم انتقاد وزير او حتى أي شخص مهما كانت صفته

فوزير الشباب والرياضة ماذا قدم للرياضة وهنا يكون السؤوال

اينك اخي الوزير اكان وزير عدن او صنعاء اين انت من الرياضة بشكل عام وكرة القدم اين انت من جميع المسابقات اين دعم الوزارة أين إيرادات صندوق النشئ هنا لابد ان يتوجه النقد لكم كونكم انتم المسؤولين عن كل انشطه كرة القدم

لماذا زعل البعض من الحقيقة والحديث بصدق عن من هو المتسبب فيما يحدث وبدل ان نبحث عن الحل والمتسبب في كل هذه المنغصات ياتي البعض يزعل على نقد وزير فاهو رئيس اتحاد الكرة يتم نقده بل الاساءه له بشكل يومي اين انتم من الزعل عليه

لذا أمر طبيعي ان يتم نقد أي وزير وهو في الأخير موظف عند الشعب اين كان

ومن وجهه نظري طالما لم يقم بدوره وعمله على الشكل الصحيح فلماذ ياتي أثناء التكريم من اصله

ماذا قدم للمنتخب وللرياضة حتى ياتي يكرم فعدم وجوده أفضل

يأتي حديث الساعة موضوع الأخ عبدالوهاب الزرقة وطريقة فرحه وتزعمه للمشهد بعد فوز منتخبنا وفرحته وتصوره مع اللاعبين وكذا تصريحه والذي صحيح لم يكن موفق في بعض عباراته ولكن ان نقيم القيامة عليه بل نذهب الى شتمه والتطاول عليه بكل أبشع التعليقات واحيان الخروج عن الاخلاق والذوق. نعم انا لا اتفق مع الطريقة المبالغ فيها من الزرقة في كل ظهورة اثناء الاحتفال ومع ذلك لا يستحق الموضوع هذه الضجه والاسراف في النقد والتجريح.

وياتي موضوع مستحقات الحكام هو اخر الحديث وايضا هي معظله رغم تدارك المشكلة وحلها بشكل جيد وتبقى القليل. الا ان الحكام هم الاخرين وضعهم كبقيه اللاعبين ومستحقاتهم مسؤولية وزارة الشباب كان تفذيه او سكن ومواصلات وبقيه المستحقات ومع ذلك لابد ان يتحمل أتحاد الكرة تكاليف الحكم كونه ليس لديه أي جهه تدعمه كما هو الحال للاعبين الذي لديهم انديه واجارات وداعمين واعضاء شرف
لذا الحكم يختلف كليا ولابد ان تصرف حقوقه مهما كانت المنغصات والاختلافات ولابد ايضا يلاقي الحكم كل الدعم وباى طريقه كانت وان لايجوز اطلاقا تاخر حقوقه فهو كما قنا ليس كبقيه منظومه العمل الرياضي من لاعبين واداريين.

اتمنى وصلت الفكرة

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى